البطل الخارق

يذهب الجد حبيب الى مدرسة احفاده من أجل اصطحابهم وقت العودة الى المنزل، ويستثمر وقت العودة في تفقد احوالهم ومعرفة مستواهم الدراسي فهو يحثهم دائماً على المثابرة والاجتهاد من أجل تحقيق أعلى الدرجات، وذات مرة قال حسام: لقد تعبت من الدراسة اريد ترك المدرسة، فأجابه الجد: وكيف ستحقق طموحاتك في المستقبل يا عزيزي، فبدون العلم والمعرفة لن تستطيع فعل أي شيء، حينها ضحك يوسف وقال: حسام يريد ترك الدراسة ليصبح بطلاً خارقاً، اطرق حسام رأسه الى الارض خجلاً ليلتفت اليه الجد ويقول له: من هذا المكان كانت انطلاقة البطل الخارق مثنى قاسم الكلابي. تفاجئ حسام وقال: وهل المدرسة تصنع ابطالاً خارقين يا جدي؟ قال الجد: بالتأكيد يا عزيزي فقد كان مثنى طالباً متفوقاً ومجتهداً في الصف الخامس العلمي وهذا التفوق جعله يتفوق في الجانب الانساني والوطني ويلتحق مع ركب المقاتلين الابطال في سوح القتال من أجل تطهير أرض العراق من دنس الارهابيين، فرح حسام كثيراً وقال: جدي اريد رؤية هذا البطل لأتعلم منه بعض الدروس المهمة، وبنبرة الحزن والفخر أجاب الجد: لقد التحق مثنى بركب الأبطال في جنان الخلد ليكون أصغر شهيد في معسكر الحشد الشعبي. قصة: سجاد الحلو رسوم: زاهد المرشدي