قصص قرآنية

الملابس الجديدة ...

الملابس الجديدة ...

اشترى أحمد ملابسٌ جديدة، كانت (الدشداشة) سوداء اللون، وسروالاً أسود ، وراية سوداء مكتوب عليها (لبيك يا حسين)، فهو يستعد للمشاركة في مواكب العزاء التي تنطلق خلال شهر محرم، تعبيراً عن الحزن الذي في داخلهم على استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)، كل أصدقاء أحمد استعدوا لهذه للمشاركة من أجل القيام ببعض الشعائر الحسينية، وفي الاجتماع الأول لاعضاء الموكب قال أحمد لأصدقائه علينا أن نجتهد في هذا العام ونتفنَّن في تقديم الخدمة إلى الزائرين وعلينا أن ننشر أهداف الامام الحسين(عليه السلام) ونعمل على تحقيقها قال يوسف أنا أتفق معك يا أحمد علينا أن نفكر في اختراع شعائر حسينية جديدة نطبقها هذا العام وسيقلدنا الناس في العام المقبل وسيستمر الناس في تقليدنا كل عام فنكون من الذين أسسوا الشعائر الحسينية، فقال أحمد مستغرباً، وهل يحق لنا أن نبتدع شعائر جديدة يا يوسف ؟! فشعر يوسف بالإحراج ثم سأل أحمد: ألا يجوز لنا ذلك يا أحمد؟ قال أحمد ان الشعائر تعني (مَظَاهِرُ العِبَادَةِ وَمُمَارَسَتُهَا)التي يتقرب بها الناس إلى الله تعالى ، والعبادات يحددها الله لنا والأنبياء، ولا يجوز لأي أحد ان يضيف شعائر جديدة فهي جزء من الدين الاسلامي ولا يجوز للناس أن يضيفوا أو يحذفوا شيئاً من دين الله تعالى، وكل ما أضيف إلى الشعائر الحسينية والعبادية من أمور لم يرضى بها الله وفيها تقصير عن عبادته سوف لن يقبلها، لأنه أمرنا أن نُعظِّم الشعائر التي أرادها هو وليست التي نبتدعها نحن، فقال يوسف أنا أشكرك يا أحمد لأنك نبَّهتني إلى هذا الموضوع فيجب علينا أن نلتزم بما أراده الله تعالى منّا ونعظِّم كل شعيرة من شعائر الدين ونسأل أنفسنا قبل أن نُمارس أي شعيرة من الشعائر هل هي من الشعائر التي أمر الله تعالى بها أم من الشعائر الحديثة التي وضعها الناس لأنه قال {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32

إتصل بنا

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.

جاري التحميل ...

{{res.p}} ,
{{res.text}} .

موقعنا

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...