قصص أهل البيت

تواضع كبير

تواضع كبير

أتى رجل إلى الإمام الحسن (عليه السلام) له حاجة يريد أن يطلبها لكنه يستحي أن يتحدث بها أمام الحاضرين، فقال له الإمام (عليه السلام): (اكتب حاجتك في رقعة وارفعها إلينا)، فكتب الرجل حاجته ورفعها، فضاعفها له الإمام (عليه السلام) مرّتين، وأعطاه في تواضع كبير، فقال له بعض الحاضرين ما كان أعظم بركة الرقعة عليه، يا بن رسول الله! فقال (عليه السلام): (بركتها إلينا أعظم حين جعلنا للمعروف أهلاً، أما علمت أنّ المعروف ما كان ابتداءً من غير مسألة، فأمَّا مَن أعطيته بعد مسألة فإنّما أعطيته بما بذل لك من وجهه، فيأتيك وقلبه خائف يخفق، فإن قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه، فإنّ ذلك أعظم ممّا ناله من معروفك)، هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس أن لا يرد سائلاً أو طالب حاجة وألا نُمنن المحتاج بتقدم المساعدة له، لأن ذلك ليس من الأخلاق الحسنة. الرقعة: قطعة من الورق أو الجلد. مسألة: طلب العون والمساعدة. بذل من وجهه: أي بذل كرامته ومنزلته من أجل الحصول على المساعدة. إعداد: مصطفى عادل الحداد رسوم: عباس راضي

إتصل بنا

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.

جاري التحميل ...

{{res.p}} ,
{{res.text}} .

موقعنا

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...