قصص سردية

الكلب الذي أنقذ حياتي

الكلب الذي أنقذ حياتي

عاد الجد حبيب من السوق، وبيده أغراض كثيرة، بينها كيس كبير يحمل ألعاباً جميلة لأحفاده الصغار، وفي طريق عودته شاهد الجد حبيب عددًا من الأولاد متجمعين حول كلب صغير ويضربونه بقسوة، والكلب خائف منهم ويبكي، اقترب الجد حبيب من الأطفال وفتح كيس الألعاب وناداهم: يا أطفال، من منكم يريد ألعابًا جميلة؟ فهتف الأطفال جميعًا: نحن نريد، فقال الجد حبيب: سأعطيكم الألعاب ولكن بعد أن تتركوا هذا الكلب المسكين وأحكي لكم قصة حقيقية عن الكلب الذي أنقذ حياتي، فتحمس الأطفال لسماع القصة، ووافقوا على ذلك، وراح الجد حبيب يحكي لهم قائلاً: عندما كنت مع أبطال الحشد الشعبي، وكنا نقاتل الأشرار في مدينة الموصل الحبيبة،سمعت نباح كلب وكأنه يستغيث ويطلب المساعدة، تتبعت الصوت ووجدت كلبًا مسكينًا حبسته عصابات داعش في حفرة عميقة ولا يستطيع الخروج منها، أردت النزول إليه فناداني أحد المقاتلين الشباب قائلاً: توقف يا عم حبيب، دعني أنزل بدلاً عنك، فالأمر صعب عليك. نزل المقاتل الشجاع وأخرج الكلب من الحفرة، وقمت بسقيه واطعامه لعدة أيام، وبقي الكلب مصاحباً لنا طيلة الوقت، وفي أحد الليالي، خرجت لاستطلع المكان،وكان الظلام حالكاً، والبرد قارساً، وإذا بشخص شرير يحاول التسلل من خلفي فسمع الكلب حركته وانقض عليه مسرعًا، وأسقطه أرضًا، وأنقذ بذلك حياتي جزاء لما فعلته معه، فتعلمت أن كل ما نفعله نجازى عليه، ومساعدة الآخرين وحتى الحيوانات خير من أذيتهم. قصة: علاء سعدون رسوم: زاهد المرشدي

إتصل بنا

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.

جاري التحميل ...

{{res.p}} ,
{{res.text}} .

موقعنا

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...