قصص سردية

رائحة طبيخك شهية

رائحة طبيخك شهية

في يومٍ من الأيامِ عندما عادَ الدب (سمسم) إلى البيت القى التحيةَ على أمهِ قالَ مُحدّثاً إياها: أنا جوعانٌ يا أُمي وأُريدُ ان أكلَ من طبيخكِ كثيراً، فأجابتهُ أُمهُ وهي تغسلُ الصُّحُون: حَسناً يا بُني، دقائق وسيكونُ الطَّعامَ جاهزاً، فابتسمَ (سمسم) وأخذَ نَفَساً عَمِيقاً وقالَ: رائحةُ طبيخكِ شهيةٌ جداً، ومن شدةِ الفضولِ الذي أصابَ (سمسم) اقتربَ من القِدرِ وحملَ الغِطَاءَ ليعرفَ ما يحويهِ من الطَّعامِ لكن حرارةَ الغِطَاءِ لَسَعَتْ أصابعهُ وأسقطَ الغِطَاءَ على الأرضِ وصرخَ من شدةِ الألمِ، فارتَعَبتْ الأمُ من أثرِ الصّراخِ وأقبلت نحوهُ تداوي أصابعهُ من أثرِ الحرقِ وهي تقولُ لهُ: كيف فعلت ذلك يا (سمسم)؟ ألم تعلم إنَّ الغِطَاءَ حارٌ، لماذا لم تفكرْ قبلَ أن تتصرفَ؟ فأجابها (سمسم) بنبرة متألمةٍ: دفعني الفضولُ لمعرفةِ نوعِ طبيخكِ ولم أُفكرْ بحرارةِ الغِطَاء، فاجابته أمهُ: لكن عليكَ أن تُفكرَ قبلَ أن تتصرفَ ولا تجعل الفُضُول يسيطر عليك لأنَّهُ سيَضعكَ في المَوضعِ الخطأ ويلحق الضرر بك، فَشَكرَ (سمسم) أُمهُ وقالَ: هذا درسٌ لن أنساهُ أبداً، وذهبَ مع أمهِ لتضعَ لهُ الدّواءَ المناسب. قصة: مصطفى عادل الحداد رسوم: زاهد المرشدي

إتصل بنا

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.

جاري التحميل ...

{{res.p}} ,
{{res.text}} .

موقعنا

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...