قصص سردية

ضيوف العيد

ضيوف العيد

انتهى شهر رمضان المبارك وقد جربت ان اصوم فيه كما يصوم ابي وامي لكني كنت اعطش بسرعة فتقول امي لي انك ما زلتِ صغيرة وليس واجبا عليك الصيام، وفي ليلة العيد كنت اساعد امي في اعداد الحلوى الشعبية اللذيذة التي يرغب الجميع بتناولها وكذلك كان اخي محمد يساعدنا في ذلك. في صباح اليوم الأول من أيام العيد جاء عمي وعائلته ليزورونا وكنت فرحة جدا لأني سألتقي ببنات عمي والعب معهن، وقد امضينا وقتا ممتعا ونحن نلعب في الحديقة أنواع الألعاب، لكن أبن عمي الصغير افسد عليّ فرحي واستمتاعي باللعب مع بنات عمي، فقد أخذ لعبة من العابي وكسرها فغضبت من تصرفه واردت ان اضربه لكن ابي كان قد سمع صياحي فجاء مسرعا ومنعني من ضرب ابن عمي الصغير، وقال لي: ان ابن عمك ما زال صغيرا وهو لا يفهم ان هذا التصرف خطأ لذا لا بد ان تسامحيه، ووعدني ابي ان يشتري لي لعبة غيرها. لقد تعلمت اليوم ان العنف ليس اسلوباً جيداً لحل المشكلات وان مسامحة الاخرين على اخطائهم من احب الاخلاق الى الله تعالى كما قال ابي. قصة: احمد الخالدي رسوم: عباس راضي

إتصل بنا

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.

جاري التحميل ...

{{res.p}} ,
{{res.text}} .

موقعنا

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...